مقدمة
يا ابن البلاغة أين خالك إنني
خالي حبيش ذو الفعال الأفضل
خالي الذي غصب الملوك نفوسهم
وإليه كان حباء جفنة ينقل
إنّ لنضرب رأس كل قبيلة
وأبوك خلف أتانه يتقمل
شبة الجزيرة العربية
هو أول مكان في العالم بدأت فيه المبارزات الكلامية
إثنين شعرا بيتحدوا بعض قدام الناس في السوق
كل واحد بيرتجل قصيدة بيهجوا فيها خصمه
اللي كان بيبهر الناس براعة الشعرا دول في سرعة البديهة
والملكة في استخدام اللغة
حتى إن ربنا سبحانه وتعالى لما نزل عليهم معجزة
نزل القرآن الكريم
علشان فيه إعجاز لغوي
ولما قروه قالوا إن الكلام ده إستحالة يكون في إنسان كتبه
ده منزل من رب
وطور العرب الشعر أكثر وأكثر
لدرجة أنهم أنشؤوا علم إسمه علم العروض
وهو تقسيم الشعر إلى بحور حسب إيقاع الكلام
إني إنصببت من السماء عليكم
حتى إختطفتك يا فرسدق من علي
واللي ألف ده هو الخليل إبن أحمد فراهيدي
لما كان ماشي في سوق الحدادين
وسمع إيقاعات طرق السيوف والحديد
إبتكر موضوع الإيقاع في الكلام
الأفكار دي وصلت أفريقيا عن طريق التجارة والأفارقة بطبيعة ثقافتهم فيها الإيقاع والطبل
فقالوا الشعر على إيقاعه موسيقى
ولما كلومبس إكتشف أمريكا
أخذوا بعدها كثير من الأفارقة معاهم كعبيد
وكانوا بيحكوا مشاكلهم ومشاكل الشارع والحياة على الإيقاع
والفن ده بدأ يظهر، وسموه راب وإنتسب لأمريكا
بس هو في الحقيقة، أصله عربي