أصحابي
كلهن عم يرقُصوا فوق القزاز ع الأرض
كلهن عم بيضحكوا بالأسود والأبيض
بتشقشق بسْمتي أسود وأبيض
نحنا بعدنا شي متعرِفين ع بعض
لدقيقة بالحمّام كنا أقرب الأصحاب
زيِّف لي الإهتمام قول لي إني بنحب
إبن الليل، إبن الليل
إبن الليل، إبن الليل
كل الأسبوع تسعة للخمسة عم بنموت
نسّيني حالي بدّي كون مثل بيروت
شو حلوة الليلة كل شيء منتمنّاه موجود
وبؤذي نفسي بس لَبَرِّر الوُجود
إبن الليل، إبن الليل
إبن الليل، إبن الليل
إبن الليل، إبن الليل
إبن الليل، إبن الليل
بتذكُر كيف كانت الموسيقى تؤثّر فينا؟
صرنا نخشى العتمة يا اللّي كنا نلعب فيها
عشنا وشفنا وما بقي ولا شي يدهشنا
عالية الموسيقى مش معقول حدا يسمعنا
ولّعتها مبارح حاسس حالي شوي تعبان
كأني دايماً عم بغرق بعدني عطشان
دعسة ع الشمال وع اليمين حطّ دعستين
لأ مش عم ببكي دمّعت من الدخان
وبصبّ الكس لاثنين وبشربُه لوحدي
مين قولك من ها الناس رح يجي يزور لي قبري؟
ليك عندك قدّاحة، تع ولّعلي سيجارتي
ليك شو في حولي ناس مش ممكن كون لوحدي