لا تظلميه
لا تظلميه، لا تظلميه
فقلبي أنت دنياهُ
لا تظلميه، لالا تظلميه
فقلبي أنت دنياهُ
والله يعلم ما في السر عاناهُ
فكم يحنُّ إلى ما كان بينكما
ما جاءه النوم إلا كنتِ رؤياهُ
أتذكرين زمانا كيف عشناهُ
مثل المجانين ننسى ما فعلناهُ
تحت المصابيح والأمطار زاخرة
نجري ونلهو سكارى
سكارى، سكارى، سكارى
سكارى في الهوى تاهوا
مقهى المحبين مقهانا ويعرفنا
وشارع الحب أزهاراً ملأناه
في كل شبر لنا ذكرى وأغنية
لا شعر للحب إلا قد حفِظناهُ
كم ارتجفتِ وأخفاكِ بمعطفه
ولملمتكِ بدفء الأم كفّاهُ
هذا خطابي إلى من كلُّها غضب
أنسى حياتي، أنسى حياتي
وحبي لست أنساهُ، حبي لست أنساهُ
لا تسأليه لماذا هكذا كتبت
يد المقادير، ومحت ما كتبناهُ
أحَسَّ بالموت أقرب من مدامعه
أحَسَّ بالموت أقرب من مدامعه
عند الوداع وضاعت منه عيناهُ
تجرع السمَّ لحظةَ قوله رحلت
رحلت، رحلت، رحلت، رحلت
وخانه الصبر واصطكَّت ثناياهُ
لا تظلميه، لا تظلميه
لالالالالالا قلبي لا تظلميه
لا تظلميه