Ya Sadiqi
يا صديقي حان الوقت إنّك تذكر أنت مين
هِيذي صفحة كتوب بخطّك هل أسطورة اللّي بتناديك
نقّي الحلم اللّي بِوعّي فيك يا صديقي
كلّ اللّي كنته من قبل ماضيك يا صديقي
قام صديقي يضوّي شمعة و ضب غراضه بهالليل
ترك كلمة لأصحابه قلّهن راجع ما تخافوا عليّي
طفّا الشمعة و غلق الباب صديقي
و راح يفتّش على جواب و صار حبيبي
يرجع يشوف بحاله هل أسرار اللّي كانت
عمبتقلّه من الأول كلّ اللّي صار و بإختصار
يا صديقي حان الوقت إنّك تذكر أنت مين
قبالك غابة بتعرف إسمك و هيدا الهوا هبّ بقلبها ليحيّيك
و رَقَّص أوراق الشجر و الغزلان
و بعدها رجَّع أولاد القمر من النسيان
يا صديقي منّك وحدك نحن ميّة و ألف و ملايين
بهالغابة صرنا حدّك جينا كلنا نردّد معك هالنشيد
تجري الرياح كما تجري سفينتنا
نحن الرياح نحن البحر نحن السفن
فاقصد إلى قمم الأشياء تدركها
تجري الرياح كما رادت لها السفن
نحن البحر نحن السفن
نحن البحر نحن السفن